Thursday, May 3, 2012

الحب كده

التاريخ 3 مايو 2012 ، المكان شقة مدكور بفيصل ، التوقيت الساعة الواحدة صباحاً 

ولما طبعه يتغير ، وقلبي يبقي متحير مع الأفكار أبات في نار أبات في نار 

كانت كلمات أغنية الحب كده لأم كلثوم ، كنت قاعد بأسمعها بد مرور سنة من يوم ما شفت دينا وحبيتها ...

كانت اول مرة أشوفها فيها كان يوم الأحد 1 مايو 2011 وكانت الساعة 7,30 مساء وكانت في كافتيريا في روكسي ، هي بنت خالتي ع فكرة بس أنا مكنتش شوفتها قبل كده ، هتقولوا أزاي بنت خالتي وماشفتهاش قبل كده ، هاقولكم أنها عايشة في الفيوم وانا كنت عايش في أسيوط ولما أستقريت في القاهرة علشان شغلي مكنتش برضه شفتها ، المهم كانت المقابلة دي بمثابة قعدة تعارف ما بيننا كانت خالتي موجودة وهي كمان كانت موجودة كانت لابسة بنطلون جينز أزرق وتي شيرت أسود وطرحه سودة ، كانت زي القمر في اليوم ده .
المهم القعدة كان الهدف منها أننا نشوف بعض ونتعرف علي بعض علشان مشروع خطوبة . 
المهم انا وصلت بدري شوية كالعادة قعدت ولعت سيجارة في التانية وطلبت قهوة مضبوطة كالعادة وأنا بأشربها أتصلت خالتي وقالت لي انهم وصلوا ، المهم بعد السلام وأخباركم وأخبار الدنيا معاكم سكتنا شوية وكاننا في إمتحان كشف هيئة انا من عادتي اني بأبقي علي طبيعتي مع أي حد مش باحب التصنع أو التكلف ، المهم بدانا في الكلام وعرفت عنها المعلومات العادية خريجة أية وسنة كام وبتشتغل ولا لاا ، بدأت احس أني أعرفها من زمان وبعد مرور 3 ساعات أو أكثر قمنا وانا محستش بالوقت أساسا المهم وصلتهم لحد ما ركبوا وروحوا علي شقتهم اللي في القاهرة . 
واتصلت بالبيت عندي علشان أقول لهم علي راي المبدأي في الموضوع ووافقت عليها ، ولما رجعت لفيصل حسيت اني مبسوط جداً ومرتاح وقعدت أفكر فيها وأسرح في كل كلمة قلناها لبعضنا والضحك والهزار والكلام الجد ، المهم معرفتش أنام في الليله دي خالص فضلت صاحي لغاية الصبح ورحت الشغل تاني يوم وأنا مش عارف مالي مبسوط ولا متآخذ ، المهم وأنا في طريقي للشغل كلمت أمي وقلتلها تكلم خالتي وتخلص معاها وتعرف رأيهم أيه في الموضوع . 
الوقت في الشغل مر بملله المعتاد لحد الساعة الواحدة الظهر لقيت خالتي بترن عليا كلمتها وقالتلي ان دينا معندهاش مانع من ناحية المبدأ طبعاً فرحت لأن اي راجل بيبقي مبسوط لما بيحس أنه مرغوب فيه ، المهم معرفتش استني وكالعادة بتسرعي طلبت خالتي لما خلصت شغلي وطلبت منها أكلم دينا كنت مكسوف جدا وحاسس أني طاير من الفرح ، كلمتها وطلبت منها رقم التليفون ، المهم في الليلة دي برضة معرفتش أنام طول الليل وأنا بأتكلم مع دينا علي التليفون لحد ما رحت الشغل تاني يوم ومكنتش نمت برضه . 
المهم الأيام تمر وانا بأزداد تعلقي بدينا ، لحد ما رحت أنا وأبويا وأمي للفيوم علشان نتكلم في التفاصيل ونقرأ الفاتحة ، في اليوم ده كانت دينا قمر بسم الله ما شاء الله ، وتخيلوا قعدنا قدام بعض ومتكلمناش مع بعض خالص ، ده حتى مسلمتش عليا لما دخلنا ، كانت مكسوفة قوي والصراحة وأنا كمان كنت مكسوف جداً ، المهم كنا مقضيانها رسايل علي الموبايل وأحنا قدام بعض وكنت في غاية الانبساط وطاير من الفرح خلاص أخيرا بعد الصياعة والسرمحة اخيرا هاتجوز بنت باحبها ، المهم الأيام مرت وبدأت أتقرب لدينا أكثر واكثر والصراحة عشت يومين معشتهمش قبل كده في حياتي خالص . وكانوا زمايلي كلهم فرحانين ليا بجد ومن قلبهم . 
وفي يوم اتخنقنا مع بعض علشان غلطت في اخوها الكبير ، قفشنا علي بعض وقفلت الموبايل ومكنتش عارف أكلمها ، واتصالحنا بس حسيت بعدها بفترة أنها متغيرة معايا وكنت بأقول لحسن أنا حاسس أنها متغيرة معايا بيقولي أزاي فكنت بأقوله مش عارف بس حاسس ان في حاجه مش مضبوطه ، المهم حصلت لها حادثة وكانت بتأخد ادوية في منوم وتعبانه علي طول فكنت بأقعد باليومين ما باسمعش صوتها ولا أعرف عنها حاجه . 
المهم رحنا البيت عندهم علشان نشتري الشبكة وكانت الخطوبة والشبكة بعدها بأسبوع وكنت في غاية السعادة ، وأنا عندهم في البيت برضه جالي أحساس أنها متغيرة معايا بس كنت بأكدب نفسي وأقول انها تعبانه من كمية الأدوية اللي أخدتها الأسبوع اللي فات .
المهم انا اساسا ماليش في عملية شراء الشبكة وكده مش باعرف أختار وبعدين هي اللي هتلبسها وهبتقي حاجتها ، رحنا عند الجواهرجي ودخلت تتفرج وتختار وكان معاها أبويا وأمي وأختي الصغيرة وأنا وقفت برة المحل مع أبوها وجوز اختي الكبيرة ، المهم أختارت وأبويا اداني الفلوس علشان احاسب الجواهرجي ، وقبل ما أحاسب قلتلها عايزة حاجه تانية أو هتغيري حاجه قالت لاا المهم كانت مختلفة مع امي وامها علي الدبلة المهم اختارت الدبلة اللي هما اختاروها وحاسبنا الجواهرجي ورجعنا البيت ، الاحساس بالتغير كان بيزداد مع كل دقيقة بس كنت من جوايا فرحان ومبسوط جداً ، بس في نفس الوقت حسيت بالوحدة لان مفيش حد من اخواتي معايا ولا حتى اتصلوا بيا وقالوا لي مبروك ولا اي كلمة ، جوز أختى حس بكده ولقيته بيتصل باختي علشان تكلمني ، المهم مرة واحده حسيت ان الموضوع مش هيكمل . 
ومشيت من عندهم وكان الشك هيموتني في حاجه انا مش عارفها ، المهم اول ما وصلت للقاهرة أتصلت بدينا لقيت تليفونها مقفول اتصلت بخالتي عملت نفسي بأطمن عليهم بس خالتي فهمت ع طول فقالتلي ان دينا نايمة ، حسيت أن في حاجه بس عديتها .
تاني يوم طول النهار وأنا بأكلمها وتليفونها مقفول ومش عارف في أية ، المهم النهار عدي بطوله وملله ، وعلي الساعة 6 لقيتها بتتصل وقالتلي احنا مش هينفع نكمل مع بعض أزاي والشبكة وميعاد الخطوبة والناس اللي أنا عزمتها والترتيبات والحب اللي بينا ثورت ثورة وقلتلها أزاي ولية وأية السبب تصوروا ملقيتش أي سبب مرة تقول علشان الدبلة اللي هي اختارتها ومرة تقول علشان خناقتنا اللي من شهرين ، قفلت معاها واتصلت بالبيت عندي وقلتلهم اتصلوا بخالتي وشوفوا هتعملوا اية الموضوع خلاص اتفركش حست في يومها ان الدنيا اسودت في عينيا وقفلت موبايلي وروحت قعدت أبكي مش عارف ليه ، المهم عدت الأيام وانا بأحاول انساها مش قادر هنا كنا بنمشي هنا قعدنا الفيلم ده اتفرجنا عليه سوا أكلنا من عند المطعم ده كل كلمة كانت بتقولها لسة فاكرها لسة صوتها في وداني دخلت في حالة اكتئاب لفترة مش طويلة لأني أنا من النوع ان اللي جوايا مش بيبان عليا ابدا .
والنهاردة عدت سنة كاملة من يوم ما شفتها وأول مكالمة تليفون بينا واقول مرة أقولها بحبك فيها ، أحساس تاني وان بتفتكر كل الحاجات الحلوة دي ، لسة فاكر لمسة أيديها ، شقاوتها ، لون عينيها ، كل حاجه كانت بينا فاكرها كاننا سايبين بعض 
أوقات بأروح لحد الشارع بتاعهم في القاهرة يمكن أشوفها أو ألمحها حاولت انساها مش عارف ، علي الرغم من أني عرفت ريما اللي هاحكيلكم عليها بعد كده الا انها مقدرتش تملي الفراغ اللي سابته دينا .
هل أنا لسة بأحبها ، هل انا باضحك علي نفسي ، مش عارف أعمل أيه ؟؟؟؟؟ عايز أنساها ومش عارف أحب بعدها حد !!!!!!